أكد رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية, السيدعبد الوهاب قليل, أن مصالح الوزارة بالتنسيق مع مصالح الأمن ووزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال اتخذت اجراءات "صارمة" تحسبا لأي محاولة غش في امتحان بكالوريا 2016.
و أوضح ان من بين الاجراءات, تزويد مراكز الإمتحان بأجهزة الكشف عن أي وسيلة إلكترونية قد تستعمل في قاعات الإمتحان للإتصال بالخارج.
وعن امكانية قطع شبكة الإتصال بالهاتف النقال خلال امتحانات البكالوريا فقال أن وزارة التربية الوطنية "لم تتوصل الى إتفاق حول امكانية قطع الإتصال بشبكة الهاتف النقال لأن الأمر مرتبط بالحريات الشخصية للأفراد".
من جانبه, أكد مدير التربية للجزائر وسط نور الدين خالدي أن شبكة الإتصال عبرالهاتف النقال "ستكون ضعيفة طيلة أيام الإمتحان داخل مراكز الإجراء بسبب استعمال أجهزة التشويش بمعدل جهاز واحد في كل مركز", مشيرا إلى أن المديرية تحتوي على 56 جهاز تشويش. ومن جهة أخرى أشارالسيد خالدي, أنه تم استحدثت خلية أو قاعة للعمليات لمتابعة اي محاولة غش في الإمتحانات الرسمية.
وأكد مدير التربية للجزائر وسط ,أنه سيتم اجراء "تفتيش دقيق" لجميع المترشحين, هذا وكانت وزارة التربية قد اقرت
منع إدخال الهاتف النقال إلى الأقسام ليس فقط على المترشحين ولكن أيضا على المؤطرين للعملية من أساتذة وحراس وإداريين وذلك في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا. كما أكدت أن كل محاولة غش ستعرض صاحبها الى الإقصاء من الإمتحان لمدة خمسة سنوات بالنسبة للمتمدرسين وعشرة سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار.