-->

تعريف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات





قد شكلت تكنولوجيا الاتصالات مع تكنولوجيا التخزين والاسترجاع تكنولوجيا المعلومات وهي عبارة عن "كل التقنيات التي تستخدم في تحويل البيانات بمختلف أشكالها إلى معلومات بمختلف أنواعها" (السالمي، 1997،9).

ويعرفها محمود علم الدين ومحمد عبدالحسيب: "أنها اقتناء واختزان المعلومات وتجهيزها في مختلف صورها وأوعية حفظها سواء كانت مطبوعة أو مصورة أو مسموعة أو مرئية أو ممغنطة أو معالجة بالليزر وبثها باستخدام توليفة من المعلومات الالكترونية الحاسبة ووسائل أجهزة الاتصال عن بعد " (عبد الحسيب، وعلم الدين، 1997،19 - 20).

وفي تعريف آخر: "هي كل ما ترتب من الاندماج بين تكنولوجيا الحاسب الالكتروني والتكنولوجيا السلكية واللاسلكية والالكترونيات الدقيقة والوسائط المتعددة من أشكال جديدة لتكنولوجيا ذات قدرات فائقة على إنتاج المعلومات وجمعها وتخزينها ومعالجتها ونشرها واسترجاعها بأسلوب غير مسبوق يعتمد على النص والصوت والصورة والحركة واللون وغيرها من مؤثرات الاتصال التفاعلي الجماهيري والشخصي معًا (العلاويين، 2009،18).

والملاحظ من خلال المفاهيم السابقة أن تكنولوجيا المعلومات لم تعد فقط تعني الإنتاج، والتخزين، والاسترجاع، بل تعني أيضاً النقل والتوصيل إلى الجمهور المستهدف أو المستخدم لها. خاصة بعد ظهور المستحدثات الجديدة في صناعة المعلومات وصناعة الإعلام والاتصال واندماج تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا المعلومات.

لا ريب أن مصطلح التكنولوجيا قد ظهر في ظل الثورة الصناعية في القرن العشرين، ومع ذلك فقد اتضح من خلال الوقوف على مفهوم التكنولوجيا أن المضمون الذي يحمله مصطلح التكنولوجيا قديم قدم الإنسان، وما تكنولوجيا، القرن العشرين إلا مظهراً متطوراً لتكنولوجيا العصور الماضية (أبو شنب، 1997،38).

يرى هاني رزق وآخرون أن التطور التكنولوجي عبارة عن: "مجموعة الاختراعات أو الطرق التكنولوجية أو الخدمات أو النماذج الجديدة التي تستخدم في الإنتاج، ويترتب عليها تطور في كمية المنتج أو درجة جودته" (رزق وآخرون، 2000،315).

بينما يرى خالد القضاة أن التطور التكنولوجي هو عبارة عن: "استمرارية التقدم والنماء على أساس من توظيف كل المعارف في عملية التنمية الشاملة وابتكار وتطوير الوسائل اللازمة لتسخير تلك المعارك في عملية التنمية" (القضاة، 1997،57).


اضغط هنا للتعليق
 
]