-->

كيف نقوي شخصية ابنائنا




  

لأن الأبناء أعمدة البيت، ولأن الأبن الحكيم يسر أباه، فيما الأبن الجاهل غمةٌ لأمه،

 فإننا لا نملك أغلى من أطفالنا حتى نتمنى لهم دوام التألق. الدراسات العلمية في

 المجتمع العربي تشير إلى أن الآباء ليسوا كثيري الاهتمام بمعرفة الجديد والحديث

عن تربية أطفالهم، بل إن بعضهم يعتقد أنها سهلة وليس بحاجة لـ"معلومية". في

 مقابل ذلك فالأمهات هم الاكثر اهتماماً بهذا الشق، وهن الأكثر رغبة في معرفة 

الجديد وتحسين تربية أبنائهم حتى وإن كن ينظرن إليها  على أنها جيدة. خلاصة ما

كتب المتخصصون في التربية وعلم النفس عن تربية الأولاد أورده على شكل نقاط،

 يمكن اختيار المناسب والأنسب للعائلة، تبعاً لشخصية الابن على وجه التحديد، فلا

 توليفة محددة المقادير تضمن تنمية لشخصية ولدك.

      لا ننتقده أمام أحد.   
    نعزز موقفه أمام أصدقائه والجميع.  
    لا ندعه ينتقد نفسه.  
     نجعله يعيش طفولته ولا يتحمل المسؤولية مبكرا.  
     نقول له شكرا وأحسنت وألفاظ مشجعة.   
   نعلمه السباحة.   
    نقدمه كضيف شرف في إحدى الحفلات.  
    ناخذ رأيه ببعض الأمور، ونستشيره.   
   نكتب اسمه على ما يقوم به من انجازات.  
     نكون حريصين في اختيار أصدقائه ونساعده في اختيارهم لصعوبة اختيارهم للأصدقاء.  
     نجعله يشعر بقدراته وإمكانياته.  
    نعزز به الايمان بالله ونشاركه صلاته.    
   نعلمه أساليب الحديث الجيد وابداء الرأي بطرق جيدة.    
   نجعله يضع لنفسه أهدافاً يسعى للحصول عليها.    
   نعلمه كيفية اتباع التعليمات الهامة.   
    ندربه على مهارات الاسعاف الأولية.   
   نجيب عن جميع أسئلته واستفساراته مهما تكررت أو كانت بسيطة.   
    نحرصي على أن نوفي بجميع وعودنا له.   
   نعلمه مهارات اعداد الطعام البسيطة.   
    نجعله ملتزماً بشكل دائم بالدعاء. 
      نعلمه كيف يعيش بروح الفريق ويتآلف مع المجموعة.
      نحرص على تشجعيه على أن يسأل كل ما يخطر بباله.
      نحرص على أن يشعر بحبنا له.   
   نجعله يتخذ قرارته بنفسه.  
     نكون برفقته أول أيام المدرسة.   
   نخبره عن تفاصيل طفولته.   
    نجعله يلعب دور الأم والام دور الطفل.   
    نعلمه كيف يقول (لا) عن الخطأ وأن يرفض ما لا يرغب به.
      نعلمه على الأخذ والعطاء.   
    نعطيه ما يحتاج من مال ليتصرف به عند حاجته.  
    ندربه على الحفظ والمذاكرة.  
     نعلمه كيف يدافع عن نفسه عند الحاجة.   
    لا نهدده أبداً.   
 نعطيه بعض التحذيرات ان صدر سلوك خاطئ عنه.   
   نعلمه كيف يواجه الاحباط والفشل.   
   ندربه على استثمار المال.   
   ندربه على اصلاح أخطائه واعادة تصليحها.  
    نشاركه أحلامه وطموحه ونساعده للوصول اليها.   
   نعلمه أن يتحمل مسؤولية أخطائه.    
 نحرص على مدح انجازاته.  
     نعلمه كيف يتعامل مع الحيوانات الأليفة.   
    نقوم بالاعتذار له عن أي خطأ يصدر منا حتى نكون له قدوة حسنة.  
     نحرص على أن نجعله يقرأ القرآن الكريم بشكل دائم ويومي.
أخيراً اعزائي، ابنك كالنبتة متى اعتنيت بها وحرصت على تنميتها بالشكل المناسب كلما أثمرت خير الثمر، وجاءت كبرت لتصبح شجرةً ينبهر بها كل من إليها نظر.


اضغط هنا للتعليق
 
]